Jumat, 20 Januari 2012

تحقيق السعادة الإجتماعية

تحقيق  السعادة الإجتماعية

                        حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة وإسحاق ابن إبراهيم. جميعا عن حاتم. قال أبو بكر : حدثنا حاتم بن إسماعيل المدني عن جعفر بن محمد، عن أبيه. قال : دخلنا على جابر بن عبد الله، فخطب الناس وقال : إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث. كان مسترضعا فى بنى سعد، فقتلته هذيل. وربا الجاهلية موضوع. وأول ربا أضع ربانا، ربا عباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله. فاتقوا الله فى النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله. ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه. فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح. ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به : " كتاب الله "، وأنتم تسألون عنى، فما أنتم قائلون ؟  . قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بأصبعيه السبابة، يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : اللهم إشهد، اللهم إشهدثلاث مرات.1

التخريج :

                        أخرج هذا الحديث إبن ماجه فى المناسك؛ باب حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم2. والدارمي فى المناسك؛ باب فى سنة الحج، وترك قوله " وقد تركت فيكم، إلخ3. وأخرج أيضا أبو داود فى المناسك؛ باب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال فيه [زاد] دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب4. ونقل ابن سعد فى طبقاته أيضا5. وزاد " أيها الناس إن النسيئة زيادة فى الكفر، يضل به الذين كفر، ويحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله، فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله6 . وإن الزمان قد استدار بهيئة يوم خلق الله السموات والأرض. وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاثة متوالية، ورجب الذي بين جمادى وشعبان.

راوى الحديث :

                        جابر بن عبد الله، يكنى أبا عبد الله جابر بن عبد الله بن عمر بن حرام. شهد العقبة مع السبعين، وكان أصغرهم يومئذ، وأراد شهود بدر فخلفه أبوه على إخوته، وكن تسعا، وخلفه أيضا يوم أحد، ثم شهد ما بعد ذلك. وعن أبى الزبير أنه سمع جابرا يقول : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة. وعن قتادة قال : كان آخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم موتا بالمدينة المنورة جابر. قال يحيى بن بكير وغيره : مات جابر سنة ثمان وسبعين بعد أن ذهب بصره. وروى جابر بن عبد الله عن جماعة من الصحابة، وآخر ما قال له أبوه وهو المستشهد بأحد: " يا رب ما عبدتك حق عبادتك، أتمنى عليك أن تردنى إلى الدنيا فأقاتل مع نبيك فأقتل فيك مرة أخرى7.

التحليل اللفظي :

-        إن دماءكم وأموالكم     : الدم جمعه دماء، والمال جمعه أموال.  
-        حرام عليكم                      : آى ليس لبعضكم أن يتعرض لبعض فيريق دمه أن يسلب ماله.
-        كحرمة يومكم هذا       : تعرض بعضكم دماء بعض، وأمواله فى غير هذه الإمام كحرمة التعرض لهما فى يوم عرفة.
-        وشهركم                              : آى ذى الحجة.
-        فى بلدكم                            : آى مكة أو الحرم المحترم.
-        تحت قدمي موضوع    : والمعنى عفوت عن كل شيء فعله رجل قبل الإسلام، حتى صار كالشيء الموضوع تحت القدم .
-        أبى ربيعة                            : هو إياس، وهو إبن عم النبي صلى الله عليه وسلم.
-        ربا الجاهلية                       : يعنى زائدا على رأس المال، كما فعله عباس بن عبد المطلب. فقال تعالى : " وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم "8.قال النووي : وإن الربا هو الزيادة، فإذا وضع الربا فمعناه وضع الزيادة. والمراد بالوضع الربح والإبطال9.
-        فاتقوا الله فى النساء    : آى فى حقهن.
-        فإنكم أخذتموهن بأمانة الله : آى بعهده من الرفق وحسن العشرة.
-        بكلمة الله                            : آى بشرعه أو بأمره وحكمه.
-        تركت فيكم أمرين         : يعنى كتاب الله وسنة نبيه. فهذا من معنى قوله تعالى : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول "01.
-        اللهم اشهد                         : آى على عبادك بأنهم قد أقروا بأنى قد بلغت، أو بالمعنى " اللهم اشهد أنت إذ كفى بك شهيدا.

فقه الحديث :

                       إننا إذا لاحظنا وتأملنا الخطبة التى ألقاها رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع11، نجد أنها خطبة قصيرة لا تستغرق بضع دقائق، ولكنها فى مضمونها أهم من خطاب يستغرق بضع ساعات، ولا عجب فى ذلك. فصاحبها أوتي جوامع الكلم.
                       وفى مقدمة خطبته، قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس، إسمعوا قولى فإنى لا أدرى لعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا بهذا الموقف أبدا ". لهذا قال أهل السيرة : إن هذا الحج حجة الوداع. والله كان يخاطب بها الأجيال والتاريخ بعد أن أدى أمانة الحق سبحانه وتعالى، ونصح الأمة وجاهد فى سبيل دعوة ربه دون كلل أو ملل، إنها لحظات سجلها التاريخ بأحرف من نور تلك التى اجتمع فيها حول المصطفى الألاف من صحابته الكرام رضوان الله عليهم.
                       وفى الخطبة نجد الوصايا النافعة لحياة الإنسان والمجتمع :
 منها تلخيص لموقف الإنسان فى الحفاظ على الدماء والأموال والأعراض. فقد نهى الإسلام أشد النهي عن قتل النفس بغير حق، وجعل جزاء القاتل الخلود فى النار، والعياذ بالله. والحق سبحانه وتعالى يقول : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما 21. والأحاديث فى تحريم قتل النفس كثيرة لا تحصى، ومن ذلك مارواه ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم : " أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة الدماء "31.
                       فصيانة ومراعاة الدماء قضية خطيرة. وعندما كتب الله القصاص فى القتل وفى الجراحات، كان يريد زجر المجرمين عن العدوان ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون 41. ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به فهو كفارة له 51. فعندما يعلم الإنسان ما أنه سيلقى المصير يوقعه بغيره سيتردد طويلا فى قتل هذاأو جرح ذاك. ولو أن الدول الإسلامية وضعت هذه الوصية موضع التنفيذ والتطبيق لما رأينا أنهار الدماء المسلمة فى أكثر من بلد وأكثر من موقع بأيدى المسلمين أنفسهم. وقرر أيضا المصطفى صلى الله عليه وسلم على صيانة الأعراض والأموال.
                       ومنها، كل شيء من أمر الجاهلية والربا منهي عنه. وفى الحديث يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، والربا الأول ربا عمه عباس بن عبد المطلب61. ولم يكن هذا الكلام مجرد توصية أو نصيحة ولكنه قرار أعلنه المصطفى صلى الله عليه وسلم للملاء والمجتمع الإنساني والكون كلها. وكان أول من نفذه عندما وضع دم "عامر بن ربيعة" وهو قريبه، وكذا العباس. وكان ذلك قرارا لمن حوله والأمم من بعده.
                       فالرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يقول للمسلمين أن كل ماكانت الجاهلية تفخر وتتمسك من تقاليد العصبية والقبلية وفوارق اللغة والأنساب واستبعاد الإنسان لأخيه بإغلال الظلم والمراباة قد بطل أمره وانتهى. وكما يريد أيضا أن يثبت للجميع أن من يحاول أن يعيد شيئا من هذه التقاليد البائدة الفاسدة فهو يرجع سابحا فى اعماق التاريخ المظلم وإن كان يعتقد أنه يخطو نحو التقدم والثقافة.
                       ومن التقاليد الجاهلية التى استفلحت فى عصرنا الحاضر هذا حتى كادت أن تقضي على الأخضر واليابس " المعاملات الربوية ". فقد كان الربا قديما رذيلة ساذجة أساسها إمهال المعسر بثمن يسير وفاحش، أما الآن فقد أصبح فى المؤسسات العالمية رذيلة معقدة مدروسة تطيح عن طريقه الدول الكبرى والبنوك بالإستقلال الشكلي للدول المقترصة، وأصبحت الدول الفقيرة معرضة للإفلاس من جراء السياية الجشعة للدول المقترضة.
                       إن المشاكل التى تواجهها الدول الفقيرة بسبب عدم قدرتها على سداد القروض للدول الكبرى والبنوك العالمية، يجعل من الضروري أن تنبنى الدول كلها مبدأ تحريم الربا وتقرير مصاريف إدارية معقولة للمصاريف التى تشتغل بالإقراض. هكذا علم النبي الأمي البشرية منذ أربعة عشر قرنا عند ما قال " إن لكم رءوس أموالكم لا يظلمون ولا تظلمون.
                       ومنها حفظ حقوق النساء وحسن معاملتهن. والمصطفى عليه الصلاة والسلام يقول : " إتقوا الله فى النساء...إلخ. وهذه الوصية هي تلخيص لموقف الإسلام من المرأة قضى على الظلم الذى وقع على المرأة فى الجاهلية. لقد كانت الأمم السابقة تحتقر المرأة، وتتهمها هي وحدها بالغواية والإستدلال الشيطان لها دون الرجل. ولكن الإسلام أعاد إليها الكرامة والتقدير. فقوام الحياة البشرية المرأة والرجل والحياة لن تستقيم إلا بالحق الفاضل لكل من المرأة والرجل. وقد أوصى المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمرأة لأنه أقدر على الإحتمال والصفح، وذلك نتيجة لطبيعة تكوينة.
                       ولقد عامل الإسلام المرأة معاملة كلها إعزاز سامية، ورفعها إلى مكانة عالية ورفيعة منحها حقوقا تؤهلها للوقوف صفا واحدا مع الرجل كي تعطي مثله، وتتحمل المسؤولية، ويكون لها دورها فى البناء، فجعلها شريكة للرجل فى الميراث. وإنما جعلت الشريعة الإسلامية نصيب الرجل فى الميراث ضعف نصيب المرأة، لأن الرجل مفروض عليه أن يقدم صداقا للمرأة، وأن ينفق على زوجته وأولاده، وأن يوفر لهم المسكن والملبس، وكلها إلتزامات مالية كلف بها الرجل، ولم تكلف بها المرأة. وانظر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إستوصوا النساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء فى الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج71 .
                       ولقد نقل بعض المؤرخين خطبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى كتبهم، وزاد هذه الكلمات المثمرة "أيها الناس، إن ربكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى ". وهذه الوصية كانت تستحق منا أن نضعها كوصية الأولى. فقد سبق رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم إعلان حقوق الإنسان فى الثورة الفرنسية، والإعلان العالمية لحقوق الإنسان  الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة سنة 1948. وفيها يلخص رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم موقف الإسلام واضحا جليا، وهم كأسنان المشط، ولا تفاضل بينهم إلا على أساس كفايتهم وأعمالهم وما يقدم كل منهم لربه ونفسه وأمته والمجتمع الإنساني. وبهذا قضى الإسلام على الطائفية وأساليب التفرقة بين الطبقات وقواعد المفاضلة بين الناس تبعا لاختلاف شعوبهم أو تفاوتهم فى الأحساب والأنساب. وإشارتنا الآية الكريمة : يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا  إن أكرمكم عند الله أتقاكم 81 .
                       ومنها الإعتصام بكتاب الله وسنة نبيه ( تركت فيكم أمرين...إلخ ). فالقرآن كتاب الله الذى خلق الإنسان، وهو أعلم بما يحقق سعادته ويحميه من الضياع. والقرآن يحتوى على القيم التى لا تغيرها أهواء البشر، والبعيدة عن فرض السيطرة والإستقلال، وتحقيق مصلحة لطبقة أو طائفة أو فرد، على العكس القيم الوضيعة. فكثير منها فى عالمنا المعاصر أشبه بلعب الأطفال يحكمها الناس ويشكلونها على الصورة التى يختارونها.
                        والتاريخ يخبرنا أن التزام المسلمين بأحكام كتاب الله وسنة نبيهم كان سبيل وحدتهم وحضارتهم. وكان البعد عنهما سبب فشلهم وتحلفهم وفرقتهم والعياذ بالله.

الإستنباط : 

                       تحقيق السعادة الإجتماعية فى الإسلام بحماية ورعاية حقوق أعضائها. ومن جانب آخر تسوية الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل على حسب مرتبتها وطاقتها، والإستمساك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. إنتهى.

                      

           


1 . الإمام مسلم، الجوء الأول، ص : 560- 562.
2 . الإمام ابن ماجه، المجلد الثانى، ص 219- 220.
3 . الإمام عبد الله الدارمي، سنن الدارمي (إندونسيا : مكتبة دحلان، بدون السنة) ص 44- 49.
4 . الإمام أبو الطيب أبادى، الجزء الخامس، ص 251- 268.
5 . أنظر الإمام ابن سعد، الطبقات الكبرى (بيروت : دار الفكر، 1982) الجزء الثانى، ص : 130. وأيضا الإمام إبن هشام، سيرة لابن هشام، الجزء (بيروت : دار الفكر، بدون السنة) الجزء الرابع، ص : 248- 253.
6 . أنظر سورة التوبة : 37.
7 . الإمام إبن الجوزي، الجزء الأول، ص : 286. والإمام إبن حجر العسقلانى (الإصابة) المجلد الأول، ص : 222- 223. والإمام أبو نعيم الأصفهانى، حلية الأولياء فى طبقات الأصفياء (بيروت : دار الفكر، بدون السنة) الجزء الثانى، ص : 4- 5.
8 . أنظر سورة البقرة : 297.
9 . أنظر النووى، الجزء الثامن، ص 173.
01 . أنظر سورة النساء : 59.
11 . وقد كان ابن عباس وكثير من المسلمين يسمونه هذه الحجة حجة الإسلام، وتفصيل ذلك أن المصطفى صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة يوم السبت لخمس ليال بقين من ذى الحجة، فصلى الظهر بذى الحليفة ركعتين، وأخرج معه نساءه كلهن فى الهوادج. واختلفت الرواية فيما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أهل المدينة: إنه أهل بالحج مفردا. وقيل إنه كان قارنا مع حجته عمرة. وقيل بل حخل مكة متمتعا بعمرة ثم أضاف إليها حجة. (أنظر عمير عبد العزيز، ص : 266)
21 . أنظر سورة النساء : 93
31 . الإمام مسلم، الجزء الأول، ص : 118
41 . أنظر سورة البقرة : 179
51 .
61 . العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وضاع وهو صغير، فنذرت أمه إن وجدته أن تكسو البيت، فوجدته فكست البيت الحرير، فهي أول من كساه ذلك. وقال ابن المسيب عن سعد : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل العباس، فقال هذا العباس أجود قريش كفا. والصحابة يعترفون للعباس بفضله ويشاورونه ويأخذون رأيه. أسلم العباس قديما، وكان يكتم إسلامه وخرج مع المشركين يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من لقي العباس فلا يقتله فإنه خرج مستكرها، فأسره أبو اليسر كعب بن عمر ففادى نفسه ورجع إلى مكة ثم أقبل إلى المدينة مهاجرا. وعن أنس أنهم كانوا إذا قحطوا على عهد عمر خرج بالعباس فاستسقى به وقال "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا إذا قحطنا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا" (إنفرد بإخراجه البخارى). توفي العباس يوم الجمعة لأربع عشرة خلت من رجب سنة اثنتين وثلاثين فى خلافة عثمان وهو ابن ثمان وثمانين سنة ودفن بالبقيع. أنزر افمام إبن حجر العسقلانى، الإصابة، الجزء الرابع، ص : 30. وأيضا إبن الجوزى، الجزء الأول، ص : 230- 232.
71 . أنظر الإمام مسلم، الجزء الأول، ص : 683
81 . أنظر سورة الحجرات : 13

Tidak ada komentar:

Posting Komentar