بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين و على آله وصحبه أجمعين. أما بعد............... شكرا جزيلا إلى الأستاذ الدكتور أحمد صغير الماجستير الذي قد أعطانا وظيفة في تقديم المقالة في فن علوم الحديث (4) بالموضوع "معاني الحديث ". وربما توجد في هذه المقالة القصيرة النقصان والغلط بسبب قلة علومنا. ونرجو منكم العفو والتعليق لتكميل البحث فى هذه المقالة, ثم شكرا كثيراً واحتراما على إخواننا الفضلآء الذين يشجعون ويعينون الكاتب لإتمام هذه المقالة, لولا مساعدتكم فما تمت هذه المقالة.
وآخراً, نقول لكم’’ جزاكم الله أحسن الجزآء تقبل الله من ولكم’’ في هذا المجال نرجو منكم الجميع الإقتراحات والنقدات ليكون هذه المقالة مقالةً تامة كاملة متكمّلة, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يموم الدين. ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
( الكاتب )
معاني الحديث
أ. مقدمة
لا يخفى على دارس السنة النبوية الشريفة وتأريخ الأدوار التى مرت بها، أنها تلقت إهتماما وعناية بالغة من المسلمين، منذ ما صدرت عن النبى صلى الله عليه وسلم قولا، أوفعلا، أوتقريرا، أوتقريرا، أوصفة من صفته الخلقية أو الخلقية.[1] وقضى الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين عاما يدعو إلى الإسلام، ويبلغ أحكامه وتعاليمه،[2] حتى دانت الجزيرة العربية وأطرافها لهذا الدين الحنيف، وقد كانت هذه الفترة مرحلة تعليمية تطبيقية، وأساسا متينا لبيان الحضارة الإسلامية الشامخ، الذي غير وجه التاريخ وأمده بذخيرة حضارية فى مختلف نواحى الحياة.
ولهذا فإن فن علوم الحديث عن علم معاني الحديث يحتاجه كل باحث، ومشتغل بالعلوم الشرعية وما يتعلق بها. ولكن لا يمكن أن نتعلمه بدون معرفة ما معاني الحديث النبوي، وأيضا ما المضمون في معاني الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي هذه المقالة القصيرة نتكلم قليلا عن معاني الحديث النبوي و المضمون في معاني الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ب. بحث
معاني الحديث
إن كبرى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هي القرآن، وأعظم إعجاز فيه وأكبره وأشهره، هو الإعجاز البياني البلاغي، وكان العرب أهلَ بلاغة، فتَحَدَّاهم الله تعالى أن يأتوا بمثله، وكان منَ المعجزات الرَّبَّانيَّة التي اختص الله تعالى بها رسولَه محمدًا صلى الله عليه وسلم ما آتاه منَ الفَصَاحة والبلاغة، فجمع له عظيم المعاني في الكلمات اليسيرة، والجُمَل القصيرة، وفي بعض الأحيان لا تتجاوز كلمتين أو ثلاثًا، فتكتب فيها عشرات الصفحات، وهذا كثير جدًّا في سُنته صلى الله عليه وسلم. وكونُ فصاحتِه وبلاغته عليه الصلاة والسلام مما اختصه الله تعالى به منَ المعجزات دون غيره منَ الناس. كان كَلَامُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كَلَامًا فَصْلًا، يَفْهَمُهُ كُلُّ من سَمِعَهُ. إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلاً تفهمه القلوب. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما سمعتُ كلمة عربية من العرب، إلا وقد سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولاختياره عليه الصلاة والسلام أفصح الألفاظ، وأليقها، وأحسنها، وأكملها، مع جمال أدائها، وحُسن عرضها، كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس تعليمًا.
نظر معاني الحديث النبي صلى الله عليه وسلم في المتن,[3] قد يكون بجوامع الكلم, وتمثيل, ورمز, وتحدث, وقياسي, وغير ذلك.
جوامع الكلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : بعثت بجوامع الكلم.[5] أي هذا باب في ذكر قول النبي بعثت بجوامع الكلم أي بجوامع الكلمات القليلة الجامعة للمعاني الكثيرة وحاصله أنه كان يتكلم بالقول الموجز القليل اللفظ الكثير المعاني وقيل المراد بجوامع الكلم القرآن بدليل قوله بعثت والقرآن هو الغاية في إيجاز اللفظ واتساع المعاني,[6] قال الخطابي معناه إيجاز الكلام في إشباع المعاني. وقال الهَرَوِيُّ يعني أنّ القرآن جمع الله تعالى بلفظه في الألفاظ اليسيرة منه معاني كثيرة واحدها جامعة أي جامعة وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يتكلّم بألفاظ يسيرة تحتوي على معان كثيرة[7] والمقصود بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني.[8]
2. الحرب خدعة
قال النبي صلى الله عليه و سلم ( الحرب خدعة ).[9] يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال وبضمها مع فتح الدال فالأوّل معناه أنّ الحرْبَ يَنْقضي أمرُها بِخَدْعَة واحدَة من الخَدَاع أي أَنّ المُقَاتلَ إذا خُدع مرَّة واحدة لم تكن لها إقَالَة وهي أفصح الروايات وأصحها . ومعنى الثاني : هو الإسْمُ من الخدَاع . ومعنى الثالث أن الحرب تَخْدع الرجال وتُمنّيهم ولا تَفي لهم كما يقال : فلانٌ رجل لُعَبة وضُحَكَة : أي كثير اللّعب والضَّحك.[10] وأيضا الحث على الغزو وأن الإنسان إذا لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو ولم يخلف غازيا في أهله وماله فإنه تصيبه قارعة قبل يوم القيامة.[11] ( الحرب خدعة ) فيه : جواز التجسس على المشركين ، وطلب غرتهم ، وفيه الاغتيال فى الحرب ، والإيهام بالقول ، وفيه الأخذ بالشدة فى الحرب ، والتعرض لعدد كثير من المشركين ، والإلقاء إلى التهلكة فى سبيل الله ، وأما الذى نهى عنه من ذلك فهو فى الإنفاق فى سبيل الله ، وألا يخل يده من المال فيه رجوعًا وضياعًا ، وهى رحمة من الله ورخصة.[12] وأيضا جواز التورية والتعريض في الحرب.[13]
3. الخمر
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : كل مسكر خمر وكل خمر حرام.[14] الخمر : ما خامر العقل وغطاه من أي نوع, وفيه دليل على أن كل مسكر يسمى خمرا وهو مذهب الجمهور,[15] فربط الحكم بالوصف، أي: بالعلة المسكرة، فلو جاءنا عسل من نوع من النحل مسكر لقلنا: هو حرام؛ فقد حرَّم ما يضر بالجسم، ولو وجدنا حيتاناً في البحر سامة قلنا: هي حرام، لأنه داخل تحت عموم تشريع نهي وتحريم.[16] كل مسكر مغطٍ للعقل ساتر له، فإنه يكون خمراً ويقال له: خمر، من أي شيء كان من العنب أو التمر أو الزبيب أو البسر أو الشعير أو البر أو العسل أو أي شيء يحصل به الإسكار، ويحصل به تخمير العقل وتغطيته، فما كان كذلك فإنه يقال له: خمر.
التمثيل
قد كثيرا حديث النبوي بالتمثيل, كما يلي :
1. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا, وشبك بين أصابعه .[17] (المؤمن للمؤمن) اللام فيه للجنس والمراد بعض المؤمنين لبعض (كالبنيان) أي الحائط لا يتقوى في أمر دينه ودنياه إبمعرفة أخيه كما أن بعض البنيان يقوى ببعضه (يشد بعضه بعضا) بيان لوجه التشبيه وبعضا منصوب بنزع الخافض أو مفعول يشد وتتمته كما في البخاري ثم شبك بين أصابعه أي يشد بعضهم بعضا مثل هذا الشد فوقع التشبيك تشبيها لتعاضد المؤمنين بعضهم ببعض كما أن البنيان الممسك بعضه ببعض يشد بعضه بعضا وذلك لأن أقواهم لهم ركن وضعيفهم مستند لذلك الركن القوي فإذا والاه قوي بما بباطنه ويعاتبه ذكره الحرالي ، وفيه تفضيل الاجتماع على الانفراد ومدح الاتصال على الانفصال فإن البنيان إذا تفاصل بطل وإذا اتصل ثبت الانتفاع به بكل ما يراد منه.
2. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى ).[18] فأنت إذا أحسست بألم في أطراف شيء من أعضائك فإن هذا الألم يسري على جميع البدن كذلك ينبغي أن تكون للمسلمين هكذا إذا اشتكى أحد من المسلمين فكأنما الأمر يرجع إليك أنت .[19] فإذا أحب المؤمن لنفسه فضيلة من دين أو غيره أحب أن يكون لأخيه نظيرها من غير أن تزول عنه كما قال ابن عباس : إني لأمر بالآية من القرآن فأفهمها فأود أن الناس كلهم فهموا منها ما أفهم . وقال الشافعي : وددت أن الناس كلهم تعلموا هذا العلم ولم ينسب إلي منه شيء . فأما حب التفرد عن الناس بفعل ديني أو دنيوي : فهو مذموم.[20]
3. قال النبي صلى الله عليه و سلم (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).[21] من أتى هذا البيت حاجا فلم يرفث ولم يفسق بارتكاب شئ من المعاصي رجع كيوم ولدته أمه أي بغير ذنب قال القرطبي وهذا يتضمن غفران الصغائر والكبائر, فصار كيوم ولدته أمّه لا ذنب له. قوله : (رجع كيوم ولدته أمه) أي[22] : صار أو رجع من ذنوبه أو فرغ من الحج ، وقوله كيوم ولدته أمه خبر على الأول ، وحال على الوجهين الأخيرين بتأويل كنفسه يوم ولدته أمه إذ لا معنى لتشبيه الشخش باليوم.
الرمز
كما في القرآن, نجد أيضا في متن الحديث لغة (الرمز), منها :
1. عن ابن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدّجّال بين ظهرانى الناس فقال : إنّ الله تعالى ليس بأعور ألا وإنّ المسيح الدّجّال أعور العين اليمنى كأنّ عينه عنبة طافئة.[23] معناه أن الله تعالى منزه عن سمات الحدث وعن جميع النقائص وأن الدجال مخلوق من خلق الله تعالى ناقص الصورة فينبغى لكم أن تعلموا هذا وتعلموه الناس لئلا يغتر بالدجال من يرى تخييلاته وما معه من الفتنة وأما أعور عين اليمنى فهو عند النحويين من الكوفيين على ظاهره من الاضافة وعند البصريين يقدر فيه محذوف كما يقدر فى نظائره فالتقدير أعور عين صفحة وجهه اليمنى.[24]
2. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ).[25] ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا... أن رحمته سابقة فقرب رحمة الله من المحسنين سابق على إحسانهم فإذا سجدوا قربوا من ربهم بإحسانهم كما قال فاسجد واقترب وفيه أن لطف الله وتوفيقه سابق على عمل العبد وسبب له ولولاه لم يصدر من العبد خير قط.[26]
3. عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء ).[27] فكان قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الكافر يأكل في سبعة أمعاء إشارة إليه كأنه قال هذا الكافر وكذلك المؤمن يأكل في معى واحد يعني هذا المؤمن.[28] إن المراد أن المؤمن يسمي الله عند طعامه فلا يشاركه الشيطان والكافر لا يسمي فيشاركه قال أهل الطب لكل إنسان سبعة أمعاء المعدة ثم ثلاثة متصلة بها رقاق ثم ثلاثة غلاظ فالكافر لشرهه وعدم تسميته لا يكفيه إلا ملؤها كلها والمؤمن لاقتصاده وتسميته يشبعه ملء أحدها. قال الشيخ رحمه الله[29] : هذه إن شاء الله عبارة عن كثرة الأكل وقلته ، وذلك أن الكافر يأكل للشهوة ، والمؤمن يأكل للضرورة.
محادثة
1. أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم أي الإسلام خير ؟ قال : ( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ).[30] أي الإسلام خير أي خصاله أي أموره وأحواله وإنما وقع اختلاف الجواب في خير المسلمين لاختلاف حال السائلين أو الحاضرين وكان في أحد الموضعين الحاجة إلى إفشاء السلام وإطعام الطعام أكثر وأهم لما حصل من إهمالهما والتساهل في أمرهما أو نحو ذلك وفي الموضع الآخر الكف عن إيذاء المسلمين وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف أي تسلم على كل من لقيته ولا تخص به من تعرفه وهذا العموم مخصوص بالمسلمين.[31]
2. قالوا : ( يا رسول الله أي الإسلام أفضل ؟ قال ( من سلم المسلمون من لسانه ويده ).[32] أي الإسلام أفضل فقال من سلم المسلون من لسانه ويده قال الشيخ لا بد في الحديث من تقدير ولك فيه تقديران, أحدهما أن يكون التقدير أي خصال الإسلام أفضل فقال من سلم أي خصلة أي من سلم المسلمون من لسانه ويده ولا بد من ذلك ليكون الجواب على وفق السؤال والثاني أن يكون التقدير أي ذوي الإسلام أفضل فيكون قوله من سلم غير محتاج إلى التقدير.
3. عن عبد الله ابن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه و سلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) . قال ثم أي ؟ قال ( ثم بر الوالدين ) . قال ثم أي ؟ قال ( الجهاد في سبيل الله ) . قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني.[33] ومحصل ما أجاب به العلماء عن هذا الحديث وغيره مما اختلفت فيه الأجوبة بأنه أفضل الأعمال أن الجواب اختلف لاختلاف أحوال السائلين بأن أعلم كل قوم بما يحتاجون إليه أو بما لهم فيه رغبة أو بما هو لائق بهم أو كان الاختلاف باختلاف الأوقات بأن يكون العمل في ذلك الوقت أفضل منه في غيره.[34]
قياسي
1. عن أبي هريرة : أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن امرأتي ولدت غلاما أسود وإني أنكرته فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( هل لك من إبل ) . قال نعم قال ( فما ألوانها ) . قال حمر قال ( هل فيها من أزرق ) . قال إن فيها لورقا قال ( فأنى ترى ذلك جاءها ) . قال يا رسول الله عرق نزعها . قال ( ولعل هذا عرق نزعه ) . ولم يرخص له في الانتفاء منه.[35]
2. عَنْ أَبِى ذَرٍّ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم- يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ : أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ .[36]
ت. خاتمة
قد شرحنا نظر معاني الحديث النبي صلى الله عليه وسلم في المتن, ولعله بعد الذكر هذا العدد من الفوائد يكون قد اتضح لنا معاني الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل حال من الأحوال, مما يجعلنا تحرص عليه فهو مفتاح كنوز السنة بلا ريب، ودليل بحارها بلا شك. نسأل الله الكريم من فضله أن يفتح لنا كنوز الكتاب والسنة، وأن يهدينا في بحارهما, أمين يا رب العالمين.
المصادر والمراجع
أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أبو بكر, الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع, مكتبة المعارف - الرياض ، 1403, بتحقيق : محمود الطحان, المكتبة الشاملة
محمد شهودي إسماعيل, Hadis Nabi yang tekstual dan kontekstual ; telaah Ma’ani al-Hadis tentang ajaran Islam yang universal, temporal, dan lokal, (جاكرتا, بولن بنتانج), الطبعة الأولى 1994م
محمد عجاج الخاطب, اصول الحديث علومه ومصطلحه, مكتبة لبنان بيروت, دار الفكر, الطبعة الجديدة 2008 م
أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أبو بكر, الكفاية في علم الرواية, المكتبة العلمية - المدينة المنورة, تحقيق : أبو عبدالله السورقي و إبراهيم حمدي المدني, المكتبة الشاملة
شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي, فتح المغيث شرح ألفية الحديث, دار الكتب العلمية – لبنان, الطبعة الأولى ، 1403هـ, ج 2, المكتبة الشاملة
محمد أبو ليث خير أبادي, علوم الحديث أصليها ومعاصرها, دار الشاكر, مليسيا, الطبعة الرابعة 2005 م
طاهر الجزائري الدمشقي, توجيه النظر إلى أصول الأثر, مكتبة المطبوعات الإسلامية – حلب, الطبعة الأولى ، 1416هـ - 1995م, بتحقيق : عبد الفتاح أبو غدة, المكتبة الشاملة
بدر الدين العيني الحنفي, عمدة القاري شرح صحيح البخاري, ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث (الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع), المكتبة الشاملة
عبد الرحمن بن أبو بكر جلال الدين السيوطي, حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي, موقع الإسلام, المكتبة الشاملة
أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي, المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (شرح النووي على صحيح مسلم), دار إحياء التراث العربي – بيروت, الطبعة الثانية ، 1392, المكتبة الشاملة
أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري, النهاية في غريب الحديث والأثر, المكتبة العلمية - بيروت ، 1399هـ - 1979م, بتحقيق : طاهر أحمد الزاوى و محمود محمد الطناحي, المكتبة الشاملة
محمد بن صالح بن محمد العثيمين, شرح رياض الصالحين, موقع جامع الحديث النبوي, المكتبة الشاملة
أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي, شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال, مكتبة الرشد - السعودية / الرياض - 1423هـ - 2003م, الطبعة : الثانية, بتحقيق : أبو تميم ياسر بن إبراهيم, المكتبة الشاملة
محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب, عون المعبود شرح سنن أبي داود, دار الكتب العلمية – بيروت, الطبعة الثانية ، 1415, المكتبة الشاملة
محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا, تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي, دار الكتب العلمية – بيروت, المكتبة الشاملة
عطية بن محمد سالم, شرح الأربعين النووية, دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية, المكتبة الشاملة
ابن رجب, فتح الباري ـ لابن رجب, دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ, الطبعة : الثانية ، بتحقيق : أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد, المكتبة الشاملة
محمد بن عبد الهادي السندي المدني, حاشية السندى على صحيح البخارى, دار الفكر, د.ت, المكتبة الشاملة
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي, التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد, مؤسسة القرطبه, المكتبة الشاملة
محمد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري الحنفي, بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي (طبع باسم: بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار), بتحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل، أحمد فريد المزيدي، وصدر عن دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، 1420هـ- 1999م, المكتبة الشاملة
عبدالرحمن ابن أبي بكر أبو الفضل السيوطي, الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (شرح السيوطي على مسلم), المكتبة الشاملة
[1]محمد أبو ليث خير أبادي, علوم الحديث أصليها ومعاصرها, دار الشاكر, مليسيا, الطبعة الرابعة 2005 م, ص
[2]عجاج الخاطب, اصول الحديث علومه ومصطلحه, مكتبة لبنان بيروت, دار الفكر, الطبعة الجديدة 2008 م, ص 35
[3]محمد شهودي إسماعيل, Hadis Nabi yang tekstual dan kontekstual ; telaah Ma’ani al-Hadis tentang ajaran Islam yang universal, temporal, dan lokal, (جاكرتا, بولن بنتانج), الطبعة الأولى 1994م, ص 9
[4]أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أبو بكر, الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع, مكتبة المعارف - الرياض ، 1403, بتحقيق : د. محمود الطحان, ج 2, والكفاية في علم الرواية, المكتبة العلمية - المدينة المنورة, تحقيق : أبو عبدالله السورقي و إبراهيم حمدي المدني, المكتبة الشاملة. وانظر أيضا, شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي, فتح المغيث شرح ألفية الحديث, دار الكتب العلمية – لبنان, الطبعة الأولى ، 1403هـ, ج 2, المكتبة الشاملة. و طاهر الجزائري الدمشقي, توجيه النظر إلى أصول الأثر, مكتبة المطبوعات الإسلامية – حلب, الطبعة الأولى ، 1416هـ - 1995م, بتحقيق : عبد الفتاح أبو غدة, ج 2, المكتبة الشاملة
[5]رواه البخاري في صحيحه في كتاب التعبير - باب المفاتيح في اليد, ومسلم في صحيحه في كتاب المساجد – باب (...), والنسائي في سننه الكبرى في كتاب الجهاد – باب وجوب الجهاد, والبيهاقي في شعب الإيمان كتاب الرابع عشر - فصل في بيان النبي صلى الله عليه و سلم فصاحته, وأحمد في مسنده في الجزء الثالث عشر, المكتبة الشاملة
[6]بدر الدين العيني الحنفي, عمدة القاري شرح صحيح البخاري, ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث (الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع), المكتبة الشاملة
[7]عبد الرحمن بن أبو بكر جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ), حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي, موقع الإسلام, ج 6, المكتبة الشاملة
[8]أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي, المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (شرح النووي على صحيح مسلم), دار إحياء التراث العربي – بيروت, الطبعة الثانية ، 1392, ج 5, المكتبة الشاملة
[9]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد والسير - باب الحرب خدعة, ومسلم في صحيحه في كتاب الجهاد والسير - باب جَوَازِ الْخِدَاعِ فِى الْحَرْبِ, والترمذي في سننه في كتاب الجهاد - ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب, والنسائي في سننه الكبرى في كتاب السير كتاب السير - باب الرخصة في الكذب في الحرب, وأبي داود في سننه في كتاب الجهاد - باب الْمَكْرِ فِى الْحَرْبِ, وابن ماجه في سننه في كتاب الجهاد - باب الخديعة في الحرب, وأحمد في مسنده في الجزء الثالث عشر, المكتبة الشاملة
[10]أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري, النهاية في غريب الحديث والأثر, المكتبة العلمية - بيروت ، 1399هـ - 1979م, بتحقيق : طاهر أحمد الزاوى و محمود محمد الطناحي, ج 2, المكتبة الشاملة
[11]محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ), شرح رياض الصالحين, موقع جامع الحديث النبوي, المكتبة الشاملة
[12]أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال البكري القرطبي, شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال, مكتبة الرشد - السعودية / الرياض - 1423هـ - 2003م, الطبعة : الثانية, بتحقيق : أبو تميم ياسر بن إبراهيم, ج 5, المكتبة الشاملة
[13]محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب, عون المعبود شرح سنن أبي داود, دار الكتب العلمية – بيروت, الطبعة الثانية ، 1415, ج 13, المكتبة الشاملة
[14] رواه مسلم في صحيحه في كتاب الأشربة – باب بَيَانِ أَنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَأَنَّ كُلَّ خَمْرٍ حَرَامٌ, والبخاري في صحيحه في كتاب الوضوء - باب لا يجوز الوضوء بالنبيذ ولا المسكر, بلفظ (كل شراب أسكر فهو حرام), وابن ماجه في سننه في كتاب الأشربة - باب كل مسكر حرام, والنسائي في سننه الكبرى في كتاب الأشربة - ذكر الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب المسكر, والبيهاقي في شعب الإيمان كتاب التاسع والثلاثون - باب في المطاعم والمشارب, وأحمد في مسنده في الجزء الثامن, المكتبة الشاملة
[15] محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا, تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي, دار الكتب العلمية – بيروت, ج 5 , المكتبة الشاملة
[16]عطية بن محمد سالم (المتوفى : 1420هـ), شرح الأربعين النووية, دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية, المكتبة الشاملة
[17]رواه البخاري في صحيحه في كتاب أبواب المسجد - باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره, ومسلم في صحيحه في كتاب البر والصلة والآدب - باب تَرَاحُمِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَاطُفِهِمْ وَتَعَاضُدِهِمْ, والترمذي في سننه في كتاب البر والصلة – باب ما جاء في شفقة المسلم على المسلم, وأحمد في مسنده في الجزء الثاني وثلاثون, المكتبة الشاملة
[18]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأدب - باب رحمة الناس والبهائم, ومسلم في صحيحه في كتاب البر والصلة والأدب - باب تَرَاحُمِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَعَاطُفِهِمْ وَتَعَاضُدِهِمْ, المكتبة الشاملة
[19]المرجع السابق, شرح رياض الصالحين
[20]زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن شهاب الدين البغدادي ثم الدمشقي الشهير بابن رجب, فتح الباري ـ لابن رجب, دار ابن الجوزي - السعودية / الدمام - 1422هـ, الطبعة : الثانية ، بتحقيق : أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد, ج 1, المكتبة الشاملة
[21]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الحج - باب فضل الحج المبرور, ومسلم في صحيحه في كتاب الحاج - باب فِى فَضْلِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَيَوْمِ عَرَفَةَ,وابن ماجه في سننه في كتاب المناسك - باب فضل الحج والعمرة, والدارمي في سننه في كتاب المناسك - باب فضل الحج والعمرة, وأحمد في مسنده في الجزء الثاني عشر, المكتبة الشاملة
[22]محمد بن عبد الهادي السندي المدني, حاشية السندى على صحيح البخارى, دار الفكر, ج 1, المكتبة الشاملة
[23]رواه مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب ذِكْرِ الدَّجَّالِ وَصِفَتِهِ وَمَا مَعَهُ, والبخاري في صحيحه في كتاب الأنبياء - باب { واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها }, المكتبة الشاملة
[24]المرجع السابق, شرح النووي على صحيح مسلم
[25]رواه البخاري في صحيحه في كتاب أبواب التهجد – باب الدعاء والصلاة من آخر الليل, ومسلم في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين - باب التَّرْغِيبِ فِى الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ فِى آخِرِ اللَّيْلِ وَالإِجَابَةِ فِيهِ, وأبي داود في سننه في كتاب التطوع - باب أَىُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ, وأحمد في مسنده في الجزء الثالث عشر, المكتبة الشاملة
[26]المرجع السابق, تحفة الأحوذي - المباركفوري
[27]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الأطعمة - باب المؤمن يأكل في معى واحد, ومسلم في صحيحه في كتاب الأشربة - باب الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِى سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ, وابن ماجه في سننه في كتاب الأطعمة - باب المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء, والترمذي في سننه في كتاب الأطعمة – باب ما جاء أن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء, والنسائي في سننه في كتاب الآدب الأكل - باب الفرق بين المسلم والكافر في الأكل, وأحمد في مسنده في الجزء الثامن, المكتبة الشاملة
[28]أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ), التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد, الناشر : مؤسسة القرطبه, المكتبة الشاملة
[29]محمد بن أبي إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري الحنفي(384هـ), بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي (طبع باسم: بحر الفوائد المشهور بمعاني الأخبار), بتحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل، أحمد فريد المزيدي، وصدر عن دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، 1420هـ- 1999م, المكتبة الشاملة
[30]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان - باب إطعام الطعام من الإسلام, ومسلم في صحيحه في كتاب الإيمان - باب بَيَانِ تَفَاضُلِ الإِسْلاَمِ وَأَىِّ أُمُورِهِ أَفْضَلُ, وأبي داود في سننه في كتاب الأدب - باب فِى إِفْشَاءِ السَّلاَمِ, وابن ماجه في سننه في كتاب الأطعمة - باب إطعام الطعام, والنسائي في سننه في كتاب الإيمان وشرائعه - أي الإسلام خير, المكتبة الشاملة
[31]عبدالرحمن ابن أبي بكر أبو الفضل السيوطي, الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (شرح السيوطي على مسلم), وانظر أيضا, شرح النووي على صحيح مسلم, ج 2, المكتبة الشاملة
[32]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان - باب أي الإسلام أفضل, ومسلم في صحيحه في كتاب الإيمان - باب بَيَانِ تَفَاضُلِ الإِسْلاَمِ وَأَىِّ أُمُورِهِ أَفْضَلُ, والنسائي في سننه في كتاب الإيمان وشرائعه - أي الإسلام أفضل, وأحمد في مسنده في الجزء الحادي عشر, المكتبة الشاملة
[33]رواه البخاري في صحيحه في كتاب مواقيت الصلاة - باب فضل الصلاة لوقتها, ومسلم في صحيحه في كتاب الإيمان - باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال, والنسائي في سننه الكبرى في كتاب مواقيت الصلاة – باب فضل الصلاة لوقتها, وأحمد في مسنده في الجزء السابع, المكتبة الشاملة
[34]المرجع السابق, تحفة الأحوذي - المباركفوري
[35]رواه البخاري في صحيحه في كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة - باب من شبه أصلا معلوما بأصل مبين, ومسلم في صحيحه في كتاب اللعان – باب (...),وأبي داود في سننه في كتاب الطلاق - باب إِذَا شَكَّ فِى الْوَلَدِ, وابن ماجه في سننه في كتاب النكاح - باب الرجل يشك في ولده, والترمذي في سننه في كتاب الولاء والهبة - باب ما جاء فيمن تولى غير مواليه أو ادعى إلى غير أبيه, والنسائي في سننه الكبرى في كتاب الطلاق - باب إذا عرض بامرأته وشك في ولده وأراد الانتفاء منه, وأحمد في مسنده في الجزء الخامس عشر, المكتبة الشاملة
[36]رواه مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة - باب بَيَانِ أَنَّ اسْمَ الصَّدَقَةِ يَقَعُ عَلَى كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الْمَعْرُوفِ, وأحمد في مسنده في الجزء الخامس وثلاثون, المكتبة الشاملة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar