Minggu, 22 Januari 2012

الحديث وعلومه في إندونيسيا


الحديث وعلومه في إندونيسيا
نشأته وتطوره
مقدمة
قد ندرت دراسة وبحث عن الحديث في إندونيسيا بل هو علم مهمّ في الدراسة الإسلامية لأنه المصادر الثاني في تشريع الإسلامي بعد القرآن. في الغالب دراسة الحديث في البحث عن المصنفات من علماء السلف. وهذا يقع في القرن الثاني إلى القرن الرابع.
إذا نظرنا بالواقع وعند دخول الإسلام في إندونيسيا في القرن الثالث عشرة خطيرة وخزينة حتى يبرز قول قبيح عن تاريخ الثقافة الإسلامية. في الحقيقة قد تقدم ثقافة أمة الإسلام في القرن التاسع عشرة.
في هذا المدينة يظهر عدم كتابة عن الحديث وهذا يختلف بعلم آخر مثل التصوف والفقه والتفسير والفلسفة. ولكن لا معنى له عدم انتشاره. وتبرز هذه الدراسة في الموضوع من بحث الفقه. ولكنه يختلط بعلوم أخر.
هذه المقالة تبيّن عن نشأة الحديث وتطوره في إندونيسيا والكتب التي تنتشر فيه بيانا وافيا موجزا لقلة المصادر التي وجدنا عنه. وأخيرا، فنرجو العفو منكم واشتراككم في بحث هذا الموضوع. جزاكم الله الخير.



نشأة الحديث وعلومه في إندونيسيا وتطوره
نشأة الحديث وتطوره في إندونيسيا تتعلق بدخول الإسلام فيه . قال المؤرخون أن الإسلام يدخل في القرن السابع. وفي هذا القرن وجد الكتب عن الحديث منها هداية الحبيب في الترغيب والترهيب للشيخ نور الدين الرانيري والمواعظ البديعة للسنكيلي. وبعد ذلك لم تبرز دراسة الحديث إلى القرن السابع عشرة، ويقع هذا الواقع بسببين، أولا: دراسته يختلف بعلم آخر، ثانيا: قد يخطو بحث الحديث خطوة بطيئة. 
وأول نشأة الحديث حقيقة في القرن السابع عشرة إلى القرن التاسع عشرة لأن في في هذا العصر دراسة عن الحديث تدخل في المعهد والمدرسة في إندونيسيا إلى استقلاله. والآن قد يدرس دراسة الحديث في الجامعة الإسلامية. وقد ينقسم المؤرخون في نشأة الحديث في إندونيسيا منها حسب الله. وهو ينقسم إلى ثلاثة مراحل:1) القرن 17م-19م، 2) آخر القرن 19م إلى هذا العصر،3) انتشار الحديث في الجامعة الإسلامية.[1]
في مراحل الأولى يبحث العلماء بالكتب التي صنفتها المحديثون منها نور الدين الرانيري ومحفوظ الترميسي وعبد الرؤوف السنكلي ولكن في هذه المراحل نشر الحديث لم يظهر لأن العلماء تميل إلى علم آخر كالتصوف والفقه وغيرهما ويظهر اهتمام بالحديث في القرن 20 هـ أي في مراحل الثانية.
عند ظهور الحديث وعلومه في إندونيسيا أولها تتعلم علماء فيها الأحاديث وعلّمها مثل بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني و متن الأربعين لإمام النووي ومتن البيقونية لإمام السيوطي والكتب التي صنفتها علماء إندونيسيا مثل المواعظ البديعة للسنكلي. وهذا أول كتاب الحديث في إندونيسيا. ولكنهم دون البحث والتحري بصحة السند والمتن لأنهم يعدّ أن اجتهاد العلماء قد انتهى إذن تعد علماء لم تحتج بالبحث والنقد والتحري[2] حتى يرجع محمد طاهر بن محمد جلال الدين الأظهري – هو من تلاميذ محمد رشيد رضا- إلى إندونيسيا ثم تطبع المجلة "الإمام" وهو مصدر يتأثر في بحث الحديث في إندونيسيا.[3]
في مراحل الثانية اهتم العلماء الحديث اهتماما كبيرا. وهذا يظهر بدخول الحديث في المسجد والمدرسة والمعهد الإسلامي لأنه لا يتخلى بخمسة أصول هي مدرسة وتلميذ وأستاذ ومسجد وكتب. والكتب التي تعلمها في دراسة الحديث هي صحيح البخاري وصحيح مسلم وأما في دراسة علوم الحديث هي متن البيقونية وشرحها.  
في المراحل الثالثة تبرز دراسة الحديث في الجامعة الإسلامية في كل الشعبة عامة والتفسير والحديث خاصة. وفي هذه المراحل توجد كثير من كتب الحديث وعلومه في إندونيسيا.[4]   
الكتب التي تنتشر في إندونيسيا
لا يختلف بين منهج علماء في إندونيسيا والعرب في كتب الإحاديث باللغة الإندونيسية لأن يغلب أن يساوي في مكان تربيتهم مثل مصر وسودان والعرب وجردان وغيرها. ولو يوجد أن ينحصر في اللغة والكتب. وتغلب الكتب في إندونيسيا تنحصر في حديث معين لموضوع معين.[5]
قد تبدأ طباعة المجلة "الإمام" في سنة 1906م – 1909 إلى المجلة "المنير" في سنة 1911 م- 1915 م لعبد الكريم أمر الله في فادان. في هذه المجلة تبحث عن الحديث الذي بحثه أبوه. في جاوى يظهر بحث الحديث في كتاب "الكفاعة" لأستاذ أمحد الشركاتي. فيه يبحث عن إباحة النكاح بين أهل البيت وغيره. في سنة 1929 م تطبع المجلة "فمبيلا إسلام" في بندوغ. في هذا العصر كثرت العلماء في اعتناء الحديث منها الدكتور داود راشيد في كتابه " juhud ulama hadis di indonesia"" و د. علي مصطفى يعقوب في كتابه " hadis-hadis yang bermasalah. وغيرها.
علماء الحديث في إندونيسيا ومصنفاته
بعد انتشار الحديث في إندونيسيا تكثر العلماء بحثته وصنفت عنه،وسنكتفي بذكر بعضها:
1.      الشيخ ياسين الفادان (padang)
اسمه أبو الفائض أعلام الدين محمد ياسين بن عيسى الفادان. ولدت بمكة سنة 1916م. فقد يصنف تسعة كتب منها الدرّ المنضود شرح سنن أبي داود (20 مجلد) وفتح العلاّم شرح بلوغ المرام (4 جزء) وأربعون حديثا من أربعين كتابا عن أربعين شيخا والأربعون البلدانية: الأربعون حديثا عن أربعين شيخا من أربعين بلدا وأربعون حديثا مسلسلة وبغية المريد من علوم الأسانيد (4 مجلد).[6]
2.      محفوظ التِرمِيسي
اسمه محمد محفوظ الترميسي بن عبد الله بن عبد المنان بن ديماغ ديفومغكولو (Demang Dipomenggolo I). ولدت في تريماس(Tremas)، فاجيتان (pacitan)، جاوى الشرقية سنة 1258 هـ - 1868 م. ومن الكتب التي يصنفه منها كفاية المستفيد ومنهج ذوي النظر.[7]
3.       د. علي مصطفى يعقوب
ولدت في كيميري (Kemiri)، باتاغ (batang) جاوى الوسطى. وقد يصنف الكتب عن علوم الحديث منها hadis-hadis yang bermasalah""و" "kritik hadis ، بل هو يبنو مدرسة الحديث سميت بـ"دار السنة".[8]
4.      عبد الرؤوف السِنكِيلي
اسمه عبد الرئوف بن علي الجوّي الفنصوري السنكيلي. في بحث الحديث قد يصنف كتابين هما شرح لطيف على أربعين حديثا لإمام النووي والمواعظ البديعة. وهما يكتب باللغة الملايين.[9]
5.      د. محمد شهودي إسماعيل
ولدت في لوماجغ (lumajang) جاوى الشرقية سنة 1943. والكتب التي صنفته في علوم الحديث منها :1) Pengantar Ilmu Hadis 2)  kaedah keshahihan sanad hadis: Telaah Telaah Kritis dan Tinjauan dengan Pendekatan llmu Sejarah 3) Metodologi  Penelitian Hadis Nabi  4) Hadits Nabi menurut pembela, pengingkar dan pemalsunya, 5) Ikhtisar Mushthalah Hadits Hadis:[10]
6.      نور الدين الرانيري
اسمه نور الدين محمد بن علي بن حسنجي (hasanji) الحَميد الشافعي الأشعري العِدْرُسِي الرانير. الرنير يسند إلى المدينة "في كوجرت"(gujarat). وولدت في القرن السادس عشر. ولو لا يولد في إندونيسيا ولكن دعو وانتشر القرآن والحديث في إندونيسيا. ومن الكتاب الذي صنفه هو هداية الحبيب في الترغيب والترهيب. وفيه يناسب بين الحديث والقرآن.[11]
7.   الشيخ النووي البنتاني
اسمه أبو عبد المعطي محمد نووي بن عمر بن عربي الجوّي البنتاني. وولدت في القرية "تنرى" (tanara)، بنتان، جاوى الغربية سنة 1230 هـ- 1813 م. وتوفي سنة 1314هـ-1897 م. وأما الكتب التي صنفته في كثيرة منها تفسير مراح لبيد ونراظ سلام والفتوحات الإسلامية، فتح المجيد وتنقيح القول وسلام المناجة ونهاية الزين وسلام الفضلاء وبغية العوّام وغيرها.[12]
خاتمة
ومن هذا البحث نستنبط أمورا منها أن علماء السلف تنشر دراسة الحديث بخطوة بطيئة خاصة في القرن السابع إلى القرن التاسع عشرة لأن العلماء تميل في البحث عن التصوف والفقه. وانتشار الحديث في القرن العشرين يتعلق بأن تدخل دراسته في الجامعة الإسلامية حتي يصنف المصنفات في بحث الحديث وعلومه التي صنفتها العلماء في إندونيسيا.











المصادر والمراجع
http://fadilarrahim.wordpress.com.

1 komentar: